صالون وسع المعرفي/ معنى العبادة
اللقاء السابع
العبادة
العبادة
هي طاعة المعبود للعابد واحساس الانسان بالعبادة مكمل لأحاسيسه الداخلية.
من
أنواع العبادة الدعاء، التأمل ،التسبيح، الذكر، التبسم، إدخال السرور على قلوب
العباد، انتظار الفرج، رضا الوالدين، تربية الأبناء وكل إنسان له عبادة محببة إلى
قلبه عليه أن يدركها ويلزمها ويستمتع بها.
ومن
أجمل العبادات العبادة الصامتة وهي التفكر والتدبر والتعقل، التفكر في مخلوقات
الله وأحوال الأمم السابقة وأحوال الدنيا وغيرها.
من فوائد
التفكر:
· أن يستقر في قلبك عظمة الله.
· زيادة في الإيمان.
· يساعدك على التفكير في أشياء لا محدودة (وسع في
التفكير).
من
أثار العبادة البركة والرضا والقناعة وراحة البال، كما أن العبادة تهذب السلوك
الخاطئ.
والعبادة
هي عمارة الأرض فلو اتبعنا سلوك الزاهد لضاعت الدنا لذا لابد من اجتماع العالم مع
الزاهد في نفس الشخص.
كما
تعتبر مناجاة الله أعمق عبادة في التقرب إلى الله والتي تنعكس على النفس بالراحة
والسكينة.
قال
تعالى ( وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون) فكلنا عباد الله ولذلك خلقنا وقد ذكر
الحسن البصري صفات العبد المؤمن قائلاً:
في
الصلاة خاشع, وإلى
الركوع مسارع, قوله شفاء, وصبره تقى, وسكوته فكرة, ونظره عبرة, يخالط العلماء ليعلم, ويسكت بينهم ليسلم, ويتكلم ليغنم, إن احسن استبشر, وإن أساء استغفر, وإن عتب استعتب, وإن سفه عليه حلم, وان ظلم صبر, وإن جير عليه عدل, لا يتعوذ بغير الله, ولا يستعين الا بالله, وقور في الملا, شكور في الخلا, قانع بالرزق, حامد على الرخاء, صابر على البلاء.
فحياة العبد المؤمن كلها عبادة لله الواحد الأحد.
منجاة:
يـا من
إلـيه جميـع الـخلق يبتهـل * وكـل حـيّ علـى رحمـاه يتكـل
يـا من نأى فرأى ما في القلـوب وما * تـحت الثرى وحجاب الليل منسـدل
أنـت المنـادى بـه في كل حادثـة * وأنـت ملجـأ من ضاقـت به الحيـل
أنـت الغيـاث لمن سُدَّت مذاهبـه * أنـت الدليـل لمن ضـلت به السبـل
إنـا قصدنـاك والآمـال واقـعـة * عليك ، والكـل ملهـوف ومبـتهل
فإن غفـرت فعن طَوْل وعن كـرم * وإن سطـوت ؛ فأنت الحـاكم العـدل
يـا من نأى فرأى ما في القلـوب وما * تـحت الثرى وحجاب الليل منسـدل
أنـت المنـادى بـه في كل حادثـة * وأنـت ملجـأ من ضاقـت به الحيـل
أنـت الغيـاث لمن سُدَّت مذاهبـه * أنـت الدليـل لمن ضـلت به السبـل
إنـا قصدنـاك والآمـال واقـعـة * عليك ، والكـل ملهـوف ومبـتهل
فإن غفـرت فعن طَوْل وعن كـرم * وإن سطـوت ؛ فأنت الحـاكم العـدل
تصاعد
أنفاسـي إليـك جـواب * وكـل إشاراتـى إلـيك خطـاب
فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة * وليـتك ترضـى والأنـام غضـاب
وليـت الذي بيـني وبينـك عامر * وبـيني وبيـن العــالمين خـراب
إذا صـح منك الود فالكل هيـن * وكـل الذي فوق الـتراب تـراب
فياليـت شـربي من ورادك صافيا * وشـربي من مـاء الفرات سـراب
متـى لم يكن بيني وبينـك ريبـة * فكـل نعيـم صـد عنك عـذاب
فكيف توانى الخـلق عنك وقد بـدا * جـمال به قـد هـامت الألبـاب
أقـول لعـذالى مدى الدهر اقصروا * فكـل الذي يهوى سـواه يعـاب
فليـتك تحلو والحيـاة مـريرة * وليـتك ترضـى والأنـام غضـاب
وليـت الذي بيـني وبينـك عامر * وبـيني وبيـن العــالمين خـراب
إذا صـح منك الود فالكل هيـن * وكـل الذي فوق الـتراب تـراب
فياليـت شـربي من ورادك صافيا * وشـربي من مـاء الفرات سـراب
متـى لم يكن بيني وبينـك ريبـة * فكـل نعيـم صـد عنك عـذاب
فكيف توانى الخـلق عنك وقد بـدا * جـمال به قـد هـامت الألبـاب
أقـول لعـذالى مدى الدهر اقصروا * فكـل الذي يهوى سـواه يعـاب
تحياتي
مي العليان
تعليقات
إرسال تعليق