صالون وسع المعرفي/ حسن الظن
اللقاء السادس
حسن الظن
حسن الظن بالله:
قال ابن القيم" بعض الناس لو هم
بإزالة جبل وهو واثق بالله لأزاله" حسن الظن بالله يصنع العجائب وهو الإيمان
بقدرة الله وعطاؤه.
حسن الظن بالله هو أن تغيب كل موانع
الإجابة في قلبك وأنت مع ذلك تقول يا رب. كما أن من أكبر علامات حسن الظن برب
السماء، إذا تأخرت الإجابة تستمر في الدعاء.
حسن الظن بالله في حال لم ينقطع أمل
العبد من الحياة يكون بطاعة الله والعمل الصالح، أما في حال انقطع عن الدنيا وهو
على فراش الموت يكون بالدعاء.
سوء الظن بالله يكون بالوسوسة والخوف
الدائم من وقوع مصيبة وترقب زوال النعم.
حسن الظن بالناس:
حسن الظن بالناس هو أن تلتمس عذر
للآخر، فإذا أتقنت حسن الظن بالله تصل إلى حسن الظن بالناس.
ولكن لا تحسن الظن حد الغباء ولا تسيء
الظن حد الوسوسة وليكن حسن ظنك ثقة وسوء ظنك وقاية.
"ولنتقن حسن الظن علينا الخروج
من دائرة التحليل والاستنتاج إلى دائرة التبرير ومحاولة اختلاق الأعذار" عهود الجحدلي
كيف أحسن الظن بالآخر؟
· المعاملة بالخير.
· البشاشة.
· حسن الخلق.
· التعوذ من الشيطان.
· التقليل من التفسيرات وتحليل المور.
· عدم الخوض في نوايا الآخر.
فوائد حسن الظن:
· هو علامة على كمال الإيمان، " لا يظن بالمؤمنين خيراً إلا من كان
منهم".
· فيه إغلاق باب الفتنة والشر على الشيطان.
· يزيد من الألفة والمحبة في المجتمع.
· به يسلم المجتمع من انتهاك حقوق الناس وأعراضهم.
· دليل على سلامة النفس.
الأسباب المعينة على حسن الظن:
· الدعاء للآخر.
· حمل الكلام على أحسن المحامل.
· التماس الأعذار للآخرين.
· التأني وعدم التعجل بلوم الآخرين.
· عدم الحكم على نوايا البشر.
· عدم تزكية النفس.
تحياتي
مي العليان
تعليقات
إرسال تعليق